يتميز الطفل بحبه إلى التعرّف والتواصل مع الأطفال الآخرين باللعب أو المذاكرة؛ لذا يجب توجيه هذه الفطرة بما يدعم مهارة التواصل وتعزيزها وذلك لبناء مهارات اجتماعية وعاطفية قوية لديه،[٦] لذا يجب على المعلم أو الأهل مساعدة أطفالهم على اكتسابها من خلال الأمور الآتية:[٧]
عدم مقدرة الطفل على التخيل ومشاهدة البرامج التلفزيونية والأفلام وقراءة الكتب.
إيلاء اهتمام لوجبة الإفطار للأطفال، حيث تساعد وجبة الإفطار على الحفاظ على قدراتهم الجسدية والذهنية، وتعزز تركيزهم الذهني.
المصادر و المراجع أدوات التواصل الاجتماعي لدى الطفل
بيَّنت العديد من الدراسات والأبحاث أنَّ الأطفال الذين يشعرون بالحب، والاهتمام، والدفء العائلي ينمو الذكاء والقدرات العقلية لديهم كثيراً، كما أنَّ الثناء على الأطفال عند نجاحاتهم وتجاهل إخفاقاتهم، وإظهار الآباء الفخر بأبنائهم واستحسانهم تصرفاتهم؛ كل ذلك من شأنه أن ينمِّي قدراتهم العقلية، ومن الجدير بالذكر هنا أنَّه يجب الابتعاد عن تعريض الأبناء للسخرية.
وهذه المهارات ليست مفيدة على المستوى الاجتماعي فحسب، بل تعزز أيضا من المستوى الأكاديمي للطفل، فقد أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يتمتعون بمهارات اجتماعية عالية يحققون درجات مرتفعة في الاختبارات.
من الأمور التي تؤكد أنَّ الطفل يمتلك ميزات تساعده على التحسُّن الذهني والفكري بشكلٍ سريع، هو تقليد الطفل لحركات أحد والديه، بالإضافة إلى قدرته على تخزين جميع الأحداث والمعلومات والكلمات في ذاكرته، واستخدامها فيما بعد في الوقت المناسب لذلك.
عدم مقدرة الطفل على تكوين صداقات جديدة حيث تقتصر صداقاته على الأقران والأقارب.
تأليف القصص معا: القيام بتأليف قصة حول حادثة ما يساعد الطفل في تنظيم شاهد المزيد أفكاره بشكل صحيح، ويتعلم استخدام هذا الأسلوب في التعبير عن نفسه وعن أفكاره؛ لذلك، ينبغي تطوير قصص اجتماعية مناسبة للمساعدة في تعليم الطفل كيفية الاستجابة لمواقف اجتماعية معينة.
تُساعد مهارات الاسترخاء والتأمُّل على تعزيز شعور الطفل بالثقة بالنفس، فيُصبح أكثر قدرة على التحكُّمِ في مشاعره والتعامل مع المواقف الصعبة.
كاتبة ومترجمة، أحب الكتابة خاصة للأم إذ اكتشفت من كتاباتي في مجال الأمومة أنه لا يوجد أفضل من تقديم معلومة موثوقة تفيد حياة أشخاص آخرين مهما بدت بسيطة.
إقرأ أيضاً: تعزيز ثقة الأطفال في أنفسهم: استراتيجيات وتوجيهات
إقرأ أيضاً: أهم النصائح لزيادة ذكاء الطفل وتحقيق التفوق في المدرسة
لا يستطيع قراءة مشاعر وتعابير الآخرين اللفظية وغير اللفظية.